الأربعاء، 28 أكتوبر 2009

متابعة لقاء الجزائر مصر قد تتسبب في سكتات قلبية مميتة

قد تتسبب في سكتات قلبية مميتة للذين يعانون من أربعة أمراض

الأطباء يحذرون من مخاطر متابعة لقاء الجزائر مصر




image

تشغل مقابلة الجزائر أمام مصر بالقاهرة وجدان الناس في البلدين وقد تتسبب في أزمات صحية معقدة في زمن إجرائها على الكثير من المرضى، خاصة أن مباراة الذهاب -كما نعلم- أدت إلى وقوع ضحايا لم يتحملوا ضغطها، وحتى الأهداف التي سجلت فيها..


  • وكان من بين الضحايا عمي رشيد سبيح الساكن بمنطقة حريشة ببلدية عين اسمارة بولاية قسنطينة الذي لم يتحمل فرحة هدف رفيق جبور الثالث فعانى من أزمة قلبية حادة أودت بحياته، وهو في سن الثالثة والسبعين.. وما زاد في تعقد وضعية المرحوم أن الجماهير خرجت للفرحة، وتعقدت حركة مرور سيارة الإسعاف فهلك قبل وصول رجال الحماية المدنية.. كما تم تسجيل عدة وفيات في مباراة زامبيا الأولى والثانية.. الشروق اليومي اتصلت بعميد كلية الطب بقسنطينة زوال أمس الثلاثاء البروفيسور حسين عيداوي وسألته عن المخاطر الممكن حدوثها على المهووسين بالمقابلة، فاعترف بأن المواجهة لها مخاطر صحية جمة على الذين يعانون من ارتفاع في الضغط ومرضى السكري والذين يعانون من أزمات في التنفس والأمراض القلبية..
  • ونصح هؤلاء بتعاطي الأدوية قبل المواجهة مع حرص أوليائهم أو أبنائهم على تتبع حالاتهم ساعة المباراة، وإذا لاحظوا أي مضاعفات، الإسراع بنقلهم إلى المستشفيات.. والمشكلة أن التهديف سواء كان في مرمى المنتخب الوطني أو لصالح منتخبنا له مخاطر في الحالتين لأن الأزمات القلبية تكون في حالة الفرح وأيضا في حالة الحزن.. وركز البروفيسور على أن الخطر يكون على الذين يعانون من le stress أو ما يعرف لدى الجزائريين بالفجعة أو الخلعة.. ولكنه لم ينصح أبدا بتجنب مشاهدة المقابلة التي قال أنه متيقن بأن الفوز فيها لن يفلت من الجزائريين، مع التشديد على أخذ الحيطة حتى لا يتحول الفرح إلى قرح، كما حدث في عدة مناسبات..
  • يذكر أنه خلال مباراة الجزائر أمام ألمانيا في 16جوان 1982 بمدينة خيخون الإسبانية هلك ضابط في الجيش كان يتابع المباراة عبر التلفاز في مسكنه بالعاصمة، وهذا في حدود الدقيقة 81 بينما كان منتخبنا متفوق بهدف مقابل هدف واحد، إذ اختطف شعبان مرزقان كرة من الدفاع، وهاجم إلى أن منحها لماجر الذي قذف فلامست الكرة الشباك الخلفية، وظن الجميع أن الكرة دخلت شباك شوماخر بما فيهم الضحية الذي لم يتحمل هدفا ثالثا لصالحنا من شدة الفرح فتعرض لأزمة قلبية توفي حينها رغم أن الكرة لم تدخل الشباك..المؤكد أن المواجهة خطيرة فعلا على أصحاب القلوب الرهيفة.

0 التعليقات:

إرسال تعليق