والدة وخال اللاّعب بن دحمان يخرجان عن صمتهما ''نذير منهار نفسيا ويتعرض حاليا لمؤامرة من الطاقم الفني الوطني''
نفت والدة المهاجم نذير بن دحمان لاعب غرونوبل الفرنسي، أن يكون ابنها تهرّب من حضور تربصات المنتخب الوطني للأشبال في ألمانيا وتونس في إطار الاستعدادات لمونديال الأشبال الذي سينطلق يوم 24 أكتوبر الجاري بنيجيريا.
وقالت والدة لاعب نادي غرونوبل الفرنسي في اتصال هاتفي مع ''الخبر'' من فرنسا، بأن ما قاله المدرّب المساعد حكيم مدّان، أول أمس، على صفحات ''الخبر'' ليست الحقيقة في قضية هدّاف منتخب الأشبال نذير بن دحمان صاحب الأهداف الأربعة لـ''الخضر'' في نهائيات كأس أمم إفريقيا للأقل من 17 سنة بالجزائر وصاحب الفضل في بلوغ المنتخب لأول مرة في تاريخه المباراة النهائية. مشيرة بأن الطاقم الفني للمنتخب والإتحادية ''أداروا ظهرهم لابني الذي كان يراهن على المشاركة في نهائيات كأس العالم لأشبال، حيث أكدنا للطاقم الفني بأنه من الضروري أن يتم التفاوض مع مسؤولي نادي غرونوبل قصد تسريح نذير من 22 جويلية إلى 9 أوت لحضور التربص كونه مرتبط بعقد ولا يمكنه الالتحاق بتربّص المنتخب دون رخصة من إدارة الفريق''.
وأضافت والدة نذير في اتصال أمس، بأن ابنها منهار نفسيا بعد شطب اسمه من قائمة اللاّعبين المقرر أن يدافعوا عن ألوان المنتخب الجزائري في دورة نيجيريا. مضيفة ''لقد وافق مسؤولو نادي غرونوبل على تسريح نذير من 22 جويلية إلى 2 أوت. ورغم ذلك، فإن مدربي المنتخب رفضوا ذلك، وأداروا ظهرهم لابني وكأنهم بصدد معاقبته على قرار ليس بيده''. واعتبرت والدة هدّاف منتخب الأشبال بأن ما قاله مدّان يحمل الكثير من المغالطات ''لأن ابني لبّى دعوة المنتخب لحضور نهائيات كأس أمم إفريقيا وكان سعيدا لتقمصه الألوان الجزائرية وانتظر بشغف موعد المونديال، ورفض أن يكون لاعبا في منتخب فرنسا، وساهم بقسط كبير في دخول أشبال المنتخب الجزائري التاريخ من أوسع أبوابه، ليكون جزاؤه التهميش واللاّمبالاة ونكران الجميل من مدربي المنتخب والإتحادية''.
أما خال اللاّعب الذي اتصل بنا من بسكرة، فقد كشف عن تفاجئه لقرار الطاقم الفني لإبعاد نذير ''لقد حطّموا ابننا من خلال إهماله، ويجب أن يعلم هؤلاء أن نذير اختار المنتخب الجزائري عن حبّ واقتناع،
وهذا هو جزاء من يحب الألوان الوطنية من منظور مدربي المنتخب، إنه الإهمال ونكران الجميل''. مضيفا ''لقد فقد نذير سنّا إثر اصطدامه مع أحد لاعبي منتخب الكامرون في نهائيات كأس أمم إفريقيا ولا أحد من المنتخب وقف بجانبه حتى يعالج، وحين أدخل لاعبو هذا المنتخب الكرة الجزائرية التاريخ ببلوغهم الدور النهائي لكأس أمم إفريقيا للأشبال، منحوهم هاتفا نقّلا ومليون سنتيم، إنه التقدير الذي خصصه مسؤولي الإتحادية للاعبين رفعوا الراية الوطنية عاليا''.
0 التعليقات:
إرسال تعليق