الأربعاء، 28 أكتوبر 2009

صغار الخضر نالوا الإعجاب والتقدير.. ويتحدون الأورغواي

أظهروا شجاعة فائقة وضايقوا المنتخب الإيطالي

صغار الخضر نالوا الإعجاب والتقدير.. ويتحدون الأورغواي




image
عبد الكريم بزاز كان الأحسن في المباراة

نال منتخبنا الوطني لأقل من 17 سنة التقدير بإجماع جميع من تابع المباراة التي جمعته بمنتخب إيطاليا أمس الأول لحساب الجولة الأولى من كأس العالم التي تجرى حاليا في نيجيريا، وهذا رغم أن الخضر انهزموا وكانوا الأقرب لتحقيق فوز كان في متناولهم.

  • فبالرغم من إشارته إلى نقص الخبرة لدى أبناء المدرب عثمان إبرير، إلا أن الموقع الرسمي للاتحادية الدولية لكرة القدم -فيفا- نوّه كثيرا بمنتخبنا الوطني الذي قال إنه أظهر إمكانيات كبيرة، وفرديات لامعة بإمكانها أن تسطع سماء نيجيريا خلال المنافسة الدولية التي تحتضنها هذه الأخيرة.
  • وأكد ذات الموقع أن الخضر وفي أول مشاركة لهم في المنافسة الدولية أن اللمسة الأخيرة حرمت الخضر بنتيجة أحسن من الهزيمة التي تعرضوا لها، فالفرص الأولى في المباراة كانت لصالح منتخب إيطاليا على غرار قذفة ستيفان الشعراوي، إلا أن الإثارة والمتعة كانتا من جانب الجزائر التي أبهر لاعبوها فوق أرضية الميدان.
  • ونال عبد الكريم بزاز حصة الأسد من التقدير والإعجاب، خاصة وأنه لفت إليه الأنظار من خلال مهرجان المراوغات التي تألق فيها على غرار المراوغة التي يشتهر بها زيزو، والتي كادت أن تأتي بالجديد بعد تبادله للكرة مع عمراني لولا تدخل أحد مدافعي المنتخب الإيطالي.
  • كما أن الوجه الطيب الذي ظهر به المدافع محمد شرشار جعل المتتبعين يثنون عليه كثيرا، سيما وأنه تمكن من الوقوف في وجه المدافعين الإيطاليين، فيما أكدوا أن الفعالية كانت غائبة من الجانب الجزائري، وبالخصوص في اللقطة التي خطف فيها يوسف خليفي الكرة من بين أرجل سيني، لكن الخضر ضيعوا سلسلة من الفرص خاصة قبل نهاية المرحلة الأولى بقليل.
  • واعترف الجميع بالإمكانيات الكبيرة الموجودة في صفوف الخضر، لكن تأكدوا من أن المشكل يكمن في الهجوم، حيث أن الفرص التي ضيعها كل من خليفي وعمراني أثرت نوعا ما على الخضر، وهذا رغم أنهم عادوا بقوة في المرحلة الثانية لما تأكدوا من أن المنتخب الإيطالي تراجع مستواه قليلا، كما أن الحارس مرزوقي حال دون تسجيل ثاني أهداف إيطاليا قبل نهاية المرحلة الثانية بقليل.
  • ومما لا شك فيه هو أن المستوى الذي ظهر به الخضر في مواجهة إيطاليا ستجعله محل اهتمام متتبعي بطولة العالم التي تجرى وقائعها في نيجيريا، وأنه سيكون مطالب بالظهور بوجه أحسن من خلال معالجة الأخطاء ومحاولة تدارك الهزيمة في المباراة المقبلة التي ستجمعه بمنتخب الأورغواي يوم غد.
  • إبرير للشروق: ضيّعنا الكثير أمام إيطاليا وسنتدارك في مواجهة الأورغواي
  • قال عثمان إبرير مدرب المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة أن أشباله يستحقون نتيجة أحسن من الهزيمة التي تعرض لها المنتخب في أولى مباريات الجولة الأولى من كأس العالم التي تجرى وقائعها في نيجيريا.
  • وصرح لنا إبرير في اتصال هاتفي أمس أن الخضر كانوا قادرين على إنهاء المباراة لصالحهم، أو على الأقل الحصول على نقطة التعادل، لكن الظروف جرت عكس ما كان يشتهيه الطاقم الفني واللاعبون لما تمكن الإيطاليون من تسجيل الهدف الوحيد في المباراة، والذي مكنهم من تحقيق الفوز.
  • الخضر ظهروا بمستوى عال أمام إيطاليا
  • وبخصوص مجريات المباراة، قال إبرير:"لا يخفى عليكم أننا ظهرنا بوجه مشرف أكد أننا بلغنا المستوى العالي، حيث أن القلق كان باديا على وجه لاعبينا في بداية المواجهة، لكنهم سرعان ما عادوا في المباراة، من خلال الثقة الكبيرة التي دخلوا بها أرضية الميدان، فقد حاولنا أن نكون في نفس المستوى الذي لعبنا به في كأس إفريقيا التي جرت في الجزائر".
  • وأضاف ذات المتحدث :"لاعبو الدفاع كانوا في المستوى المطلوب في المرحلة الأولى، كما أن وسط الميدان والهجوم لم يدخروا جهدا للوقوف في وجه الإيطاليين، وهو ما جعلنا نحصل على فرص ثمينة لم نتمكن من تحويلها إلى أهداف".
  • أدركنا قدرتنا على الفوز بين الشوطين
  • واعترف المدرب الوطني بأن لاعبيه مروا أمام فوز كان في متناولهم، لما أكد :"أدركنا ما بين الشوطين أن المباراة في متناولنا بعد أن تأكدنا من أن خط الدفاع الإيطالي ثقيل نوعا ما، وهو ما جعلنا نطالب من اللاعبين التقدم نحو الأمام، صحيح أنه أتيحت لنا فرص سانحة للتسجيل، لكن لا يجب أن نلوم أي لاعب، حيث أن مهاجمينا حاولوا، لكن براعة الحارس الإيطالي حال دون تسجيل أي هدف".
  • واعترف محدثنا أن مستوى تشكيلته تراجع قليلا قبل نهاية المواجهة، وهو ما تسبب في تسجيل الهدف الوحيد في المباراة :"كان هناك بعض التهاون في نهاية المباراة لأن عناصري قدمت كل ما عندها في المباراة، وهو ما تسبب في تسجيل هدف الإيطاليين في وقت لم يتوقعه أحد".
  • سنحدث بعض التغييرات أمام الأورغواي
  • من جهة أخرى، أكد لنا إبرير أنه سيحدث بعض التغييرات على تشكيلته في المباراة المقبلة التي ستجمع الخضر بمنتخب الأورغواي يوم غد، حيث أشار إلى أنه قد يعمد إلى إجراء تغييرين لإعطاء التشكيلة ما كان ينقصها في مباراة أمس الأول.
  • وأشار إلى أن الخط الأمامي للخضر هو الذي قد يعرف تغييرات، من أجل تمكينه من الوصول إلى مرمى الخصم في المباراة المقبلة :"لاحظنا بعض النقائص على مستوى التشكيلة، حيث أن بعض اللاعبين لم يظهروا بالمستوى الذي كنا نتوقعه، وإدراكنا أننا قادرون على الظهور بمستوى أحسن يجعلنا مطالبين بإحداث التغييرات المطلوبة".

0 التعليقات:

إرسال تعليق